الأحد، 30 يناير 2011

نظرية البنت البشعة

كتير شباب بيكونو قاعدين بتصببو على البنات الي رايحين و الجايين, هيك قعدة ما الها معنى, و بتكتر هاي القعدات في الجامعات, بتلاقي الشباب في أوقات الفراغ قاعدين في مكان معين, (لازم يكون في فية و ما في شمس) و بيكونو يا اما قاعدين على الأرض (أو الحشيش ازا كان متوفر) أو على كراسي, و ازاكانو قاعدين على كراسي, لازم واحد منهم على الأقل يكون قاعد فوق الكرسي, لأ, مش عادي, يعني حاطط اجريه محل ما الواحد بيقعد, و لازم يكونو بيحشيشو دخان!


المهم, مش هدا موضوعنا, أنا بس حبيت أنعنش ذاكرتكم شوية...
البنات عادة, بيتمشو, او قاعدين في الكافتيريا!
خاصة في الجامعات, بيحبو يكزدرو في هال شمسات, و ما حدا بيعرف السبب, ممكن عشان يضربو سمار مثلا, أو عشان يسمعو تعليقات من الشباب, لأنو البنت عندها غريزة انها بتحب حدا يقدر جمالها....


و عادة البنات ما بيكونو شلل, بيكونو تنتين أو ثلاث بنات بالكتير بيتمشو, و على الأغلب بيكونو بنتين بس!


بعد دراسة مستفيضة و أخذ عينات عشوائية, من مختلف الجامعات الحكومية و الخاصة, توصلت لهاي النظرية, انو البنتين الي بيكزدرو, لازم و بشكل مؤكد انو تكون وحدة منهم حلوة و التانية أقل جمالا بمراحل عديدة! و على الأغلب بتكون بشعة مقارنة مع التانية الي ماشية معها!


بس هدا الموقف ما اجى هيك من الباب للطاقة, انو بنت بشعة و بنت حلوة, بالعكس, هدا تانج من البنت البشعة...
يعني, ألنظرية بتحكي بكل بساطة, انو البنت البشعة عندها شعور من النقص, لأنها لما تكون ماشية ما حدا بعبرها, و لا حدا بزت عليها أي كلمة معاكسة, و زي ما اتفقنا بالأول, البنت بطبيعتها بتحب حدا يرمي عليها أكم من كلمة, عشان تحس بأنوثتها, فالبنت البشعة ما بتحس بأنوثتها لأنها بشعة و ما حدا بيعبرها!!


فبتمشي مع وحدة حلوة عشان لما الشباب يرمو أي كلمة, بتصير في العقل الباطن تكزب على حالها و تنبسط و تحكي (ياي والله انا حلوة...)
و الشباب طبعا بيزيتو الحكي على البنت الحلوة...
-ايش هال طعجة يا نعجة
-ايش هال أحمريا مدحبر
-والله على راسي


....الخ من عبارات الشباب ...


و تعليقات الشباب بتكون أحيانا مبنية على نظام التقييم بالترقيم, يعني أغلب الشباب (بما فيهم أنا) بنعطي أرقام للبنات, هاي مثلا بتاخد 7 من 10, هاي 8.5 , هاي 5, هاي راسبة و هيك!


يعني الصافي, البنت البشعة بتمشي مع البنت الحلوة عشان تسمع كلام و غزل ما بتسمعو ازا كانت ماشية لحالها

ليست هناك تعليقات: