الأحد، 30 ديسمبر 2018

للذكر مثل حظ الأنثيين.... هل هذا عدل؟


و العتب و اللوم على رجال الدين بعدم توضيح و تفسير الآية الكريمة تربيتنا و تعليمنا انه للذكر مثل حظ الأنثيين و الكل حافظ هالآية الكريمة بدون قناعة تامة أو بمعنى آخر فهم لتفسير و حكمة ربنا بهذا التقسيم.... لفهم العدالة في هذه التقسيمة يجب أن نفهم طبيعة تركيب الأسرة في الإسلام فالرجال قوامون على النساء و الرجل هو الذي يؤمن النفقة بالمنزل على زوجته و أبنائه، و ان لم يكن متزوج فهو المسؤول عن تأمين نفقة الأخت او الأم من بعد غياب الأب؟ المرأة ليس مطلوب منها الإنفاق على المنزل و ليس مطلوب منها تأمين المسكن و الملبس و المأكل ابدا! لذلك فالرجل عندما يأخذ حصتين من الميراث فإنه بلا شك سينفق على منزله و الحصة الثانية هي حصته الشخصية، فهذه التقسيمة هي قمة بالعدل و المساواة بل و ان تساوت المبالغ و الحصص بين الرجل و المرأة فسيكون ظلم حقيقي...غياب الفهم و الخفظ بدون تفكر هو ما أوصلنا لحالة بأن لا نعدل بين أبنائنا بهذه الطريقة البشعة بأن أشتري للولد شوكولاته أكثر من أخته! 

ليست هناك تعليقات: