الجمعة، 6 ديسمبر 2013

"قطعة من الجنة" سفرتنا خلال شهر يونيو 2013 سفرة لا تنسى أبدا!+نصائح لكل المسافرين و الكثير... الجزء الرابع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أنا مش بس زودتها أنا مصختها هههههههههههههه 
لكن و الله الأشغال و الدنيا و بتلهي الواحد أعتذرلكم كلكم عن التأخير بردودي و لكني رددت على كل من راسلني بالخاص ...و أكرر من يحتاج رقم الدليل الذي كان معي يطلبه و ان شاء الله ان شاء الله سأرسل له رقمه و ايميله على الخاص لأنو ممنوع نشر الأرقام بالمنتدى...

المهم أكمل معكم تقريري و كلي شوق لتلك البلاد الخضراء خاصة بعد مرور
تقريبا 5 شهور على عودتنا و الله عندما نتذكر سريلانك ينتابنا شعور بأنها كانت حلم جميل من جمال البلد و طيبة أهلها فيا سبحان الله...

المهم تحركنا من كاندي متوجهين الى نواراليا تلك المدينة التي تقع في المرتفعات بالأعلى و نتيجة لذلك فان معظم الطريق ستكون صعودا...و لأنها جبلية و الطريق صعود فاختلاف الضغط الجوي سيكون مزعج جدا جدا...لذا أنصحكم بأخذ العلكة (اللبان) ...

الطريق طويلة بضعة ساعات و لكنها ليست مملة الجبال و الخضار مسلي جدا و ممتع! و الشلاشلات على الطريق فوق الخيال لن يتوقف لسانكم عن التسبيح ....

المهم رتبت الصور لعدة أقسام:
أولا: صور من مدينة كاندي:
*لا أعلم لكني استغربت من تشابك أسلاك الكهرباء !
أعتذر مقدما عن ردائة بعض الصور لأنو كنت أصور و السيارة ماشية...

















ثانيا: صور صور عليها بعض التعليقات:


 ليتشه اشتريناها من الطريق :)

طعام الفيل! شركة تقدم طعام للفيله! هذه شركة و سيارة لن تراها بالشرق الأوسط :D
 ببلادنا ممكن أن ترى قط...أو كلب - أعزكم الله - يعبر الشارع لكن لن ترى فيل!
 الأهالي (أو المعلمات) على باب مدرسة...الغريب أنه لا يوجد سيارات...
 بنصف الطريق وجدنا هذه القرود ...لا تفعل شيء بل تقف على جانب الطريق الجبلي تنتظر...السواح ممكن؟
 و الله نسينا اسم هذه الفاكهة! شكلها مثل البلح المقشر و لكن لم يعجبنا طعمها ربما هذه هو سبب عدم تذكراسمها هههه
الباندا هو كفر موبايل زوجتي لم نشتريه من سريلانكا بل اشتريناه من ايباي و لكنه ظهر بالصورة :D

 بالطريق مررنا على مزارع الشاي و رأينا العملات يقطفن الشاي...
و هؤلاء العمال لهم وقفة...
يعتبرون من أفقر طبقات المجتمع و يعملون باليوم 12 ساعة و لا يوجد لهم يوم اجازة أسبوعية و يتقاضون يوميا راتب لا يكفي الا لقضاء أقل مستويات المصروف .... يا حرام!
مع ان الشاي يعتبر مورد رئيسي للدولة و لمالكي هذه المزارع و لكن للأسف لا تستطيع الدولة السيطرة و فرض أجور مجزية و نتيجة لإستغلال الملاك لفقرهم...توقفنا و أعطيناهم الي فيه النصيب...
و مع كل هذا البؤس الإبتسامة لا تفارق وجههم...
يوجد هذا الفندق على مشارف كاندي... مبني على قمة جبل و يوجد وادي و شلال توقفنا و نزلنا شاهدنا الشلال منظر لا يوصف...
تمنتيت لو حجزنا فيه...للأمانة لا أعلم أي شيء عن خدمتهم أو أسعارهم  لكن موقعهم رااااائع! من يحب التجربة يخبرنا تقيمه و رأيه.

ثالثا: صور الشلالات بالطريق بين كاندي و نواراليا:






هنا توجد استراحة...توقفنا للصور و حصل معنا موقف غريب...
كانت توجد سيدة كبيرة بالعمر و معها طفلة تشحد عليها...الطفلة لا تشتكي من شيء صحتها جيدة...
المهم بما أن زوجتي ترتدي الحجاب فهذا أسهل صيدة بالنسبة لهم!
سمعت الأم تقول لإبنتها (يلتباعهيباعهب سلام أليكم تاللابياتلايبلات)
لم أفهم شيء لكني متأكد جدا جدا جدا أنني سمعت الأم تقول من ضمن كلامها لإبنتها (سلام عليكم)
يعني الحقيرة كانت تقول لإبنتها بأن تأتي و تقول السلام عليكم لكي نشعر أنها مسلمة و بالتالي نتبرع لها!

بس على مين يا بابا...أنا سائح نعم لكني لست غبي!
و بالفعل جاءت البنت و قالت لزوجتي السلام أليكم...و فتحت يدها و لم تتفوه بأي كلمة أخرى ...فلم نعرها انتبها و لكنها لحقتنا للسيارة و زوجتي كانت تريد أن تعطيها فلوس لكني قلت لها بأن تعطيها شيء من الشكولاطة او الشيبس الذي معنا و نرى ما سيحصل...كطفلة المفروض أن تسعد بالحلوى!
لكنها عل العكس رفضت و بدأت بالإشارة باصبعها على شنطة زوجتي! و كنا قد دخلنا السيارة و اذا بالبنت تمسك شنطة زوجتي! بهذه اللحظة جن جنوني صرخت فيها و حتى الدليل صار يصرخ بلغتهم فخافت و ابتعدت البنت !
اكبر سيئة بسريلانكا الشحادين... لذا احذرو منهم معظمهم نصاب!
و المحتاج فعلا كرامته لن تسمح له بالطلب!




رابعا: صور متنوعة من الطريق:






















بعد هذه الجولة وصلنا الى نواراليا و مررنا ببحيرة كبيرة و لكن الجو كان ماطر لم أستطع التقاط أي صورة.... هذه البحيرة بجانبها مطعم للزجبات السريعة كان وقت الغذاء ... و هذه هي المنيو:
 و هذا ما أكلناه... الصورة رائعة لكن الطعم...هممم... لا أعلم لأننا كنا جائعين فكنا سنأكل أي شيء...و هذا كان بالفعل أي شيء!

و بالنهاية وصلنا فندق جراند...فندق عريق جدا و لو خيرت لما أعطيته أكثر من -5 نجوم...نعم سأعطيه نجوم بالسالب!
فهو فندق قديم أثاثه جدا...غرفه صغيرة جدا...خدمته أسوء من سيئة مهما تحاول الإتصال بهم لن يردو عليك...و ان ردو عليك يجب عليك عمل ما يلي:
1- أن تشكر ربنا أنهم ردو عليك
2- تشرح طلبك أو مشكلتك 
3- تقفل الخط و تواصل حياتك و كأن شيء لم يكن!

صدقا هذا هو الحال!

الفندق قديم جدا من أيام الإستعمال البريطاني...(طبعا تم تجديده) لكن لم يتم تجديد أثاث الغرف!
الفندق مبني من الخشب...صوت النزلاء يعتبر جزء لا يتجزأ من غرفتك...لا يوجد عازل للصوت!

الشيئين الوحيدين الجيدين بالفندق:
1- الكوريدورات و اللوبي...جميله تحس بالفخامة بكل سم!
2- يوجد لديهم شيشة (أرجيله) ههههههه نعم يوجد لديهم 3 شيش يجب أن تطلب من الجرسون أن يحجز لك الشيشة! و سعرها مناسب ليس مرتفع بشكل مبالغ فيه!

المهم...

وصلنا الى الفندق و كان يوجد جروب كبير جدا من بلد عربي ... كانو محتلين جزء كبير من اللوبي ... انتظرنا 5 دقائق حتى توفر موظف لكي يسلم علينا...و 5 دقائق أخرى ليتأكد من اسمنا ...
و كان يوجد صيانة بالدور الأول و أعتقد هذا هو سبب المشكلة الظاهر أن الفندق لم يخبر المكاتب السياحية في أنحاء العالم عن صيانة الطابق الأول...فحصل Over Booking وكان الكثير من النزلاء غاضبين و كنا على وشك الغضب لو لم تتوفر غرفتنا...لكن الحمدلله تيسر الحال و ذهبنا لغرفتنا...

بعد هذه المقدمة الطويلة:
لا أنصحكم أبدا بفندق جراند!
قندق تي فاكتوري أكيـــــــــــــــــــــد أفضل منه! أو أي شيء أخر سيكون بالتأكيد أفضل!

فيما يلي أختم اليوم بصور الفندق و أبتدأ بغرفتنا:



طبعا سيتخيل لكم أن ما ترونه مقصود...أستطيع أن أؤكد لكم أنه ليس مقصود...فنحن لسنا حديثي الزواج... لسنا نحتفل بذكرى زواجنا...(ذكرى زواجنا بشهر أكتوبر و ليس يونيو)
يعني الخلاصة ما فعلوه هو الوضع الإعتيادي الظاهر أن كل غرفة بها بالون عليها تهنئة بالزواج ههههههه
 منظر غرفتنا


و الأن صور متنوعة للفندق:
 جزء من اللوبي
 الكوريدورات...

 الفندق طبعا يبيع تذكار و مثل أي فندق أخر ...أسعاره مرتفعة...



ديكورات بريطانية مع لمسة أسيوية!
هذا هو الشخص الموجود بالكافيه و منه تطلب حجز الشيشة ههههههههههه



تعجبني دقة التفاضيل حتى بالسقف! ديكورات مذهلة!

أتمنى أن لا يكون الموضوع أشعركم بالملل و الى اللقاء القريب ...

ليست هناك تعليقات: