هذا الموضوع:
ألهمني و أعطاني دفعة من الشحنات الإيجابية خاصة بعدما قرأت أن الطفل بدأ تعامله مع التكنولوجيا من سن السنتين!
ابني بمسك الأيباد و يقلب الشاشات و يذهب الى لعبته المفضلة (و هي لعبة للأحرف الإنجليزية) يسمع للأغنية و من ثم يركب قطع ال(puzzle) مع بعضها و يكمل الرسمة التي أمامه و عندما يمل، يخرج الى القائمة الريسية و يذهب الى الفيديو و يفتح على فيديوات أغاني أطفال و يستمع لها...
و عندما يمل من الأيباد بتركه و يمسك موبايلي الجالكسي اس 2، و يفتح على الجاليري و يبدأ بتصفح الصور و الفيديوات ثم ينتقل الى شاشة الأرقام و يتصل بالأرقام التي يراها (طبعا نحن متعودين أن نضع الهاتف بوضع الأوفلاين) و عندما يمل من موبايلي يمسك موبايل والدته النوت و يفتح عليه الألعاب و الفيديوات.
ريان لديه القدرة و الدراية على معرفة الإعلان الموجود في اللعبة و اغلاقه و يعرف أين يجب أن يضغط لإخفاء الإعلان (اما اشارة الإكس أو أن يضغط على كلمة NO) و يعرف تماما كيف يرفع و يخفض الصوت في الأجهزة و يعرف أنه باستمراره على الضغط على زي الHome فانه يستطيع عرض التاسك مانجر و منه يختار أي من التطبيقات التي يريدها!
لطالما تمنيت/تخيلت أن يكون له مستقبل مميز في مجال التكنولوجيا و لكني لم أفكر أبدا أن ما يفعله الأن قد يعتبر بداية لشيء كبير في المستقبل و كنت أفكر بشكل جدي أن أعرض ابني على مختص لكي نسأله اذا ما كان لعبه بالأجهزة ضار أم مفيد...لكني بعد قائتي لهذه المقال فأنا على يقين أنه على الخطى الصحيحة و ان شاء الله سأنمي فيه هذا الجانب التقني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق