الأربعاء، 3 يوليو 2013

تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية!


مبرووووووووك للملايين الي بالشوارع ...أعتقد هلأ كل مشاكل مصر راح تنحل و الرئيس الي جاي راح يكون هو الي راح يرضي جميع الأطراف...و أكيد راح يرضى الشعب بنتائج الإنتخابات !!!!!

لا تستطيع أن تطلب من شخص أن يستعمل القلم و المسطرة و هو أمي....و هذا هو ما يحصل الأن...أنت تطلب من شخص جاهل غير مثقف على الأغلب لم يكمل الثانوية...تطلب منه أن يحترم الرأي الأخر و يحترم نتيجة الإنتخابات و يتقبل بصدر رحب خسارة مرشحه...الديموقراطية لا تنفع مع شعوب تعتبر من يستطيع كسر قوانين السير و الإفلات من الكاميرا و عين الشرطي هو قمة بالشطارة و "الفهلوة" شعوب لا تحترم الأديان الأخرى....شعوب تربى أطفالها على الكلمات النابية  - الا من رحم ربي - شعوب همها الأول و الأخير هو لقمة العيش و لا تهتم بالسياسة أو غيرها....هذه الشعوب من غير المنطق أن تعاملها بحكمة و منطق و تعطيها لعبة اسمها ديموقراطية......تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية!

يعني هل يوجد 1% من الذين كانو بشوارع مصر قرأ الدستور؟ أو لدية خيرة سياسية محنكة؟ أو حتى بحياته شارك بمنتدى حواري أو كان قائد لمجموعة من الأشخاص يوجههم في مجال معين؟ تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية!

عندما تختفي عادة البصق من شباك السيارة...لما تختفي عادة رمي القمامة و الأوساخ بالشوارع لما تختفي فكرة استغلال أي شخص غريب عن البلد عندها فقط تستطيعون الحصول على ديموقراطية! لما تختفي الأمية و ينتشر العلم تستطيعون الحصول على ديموقراطيتك العظيمة ...و هذا لن يحصل في يوم و ليلة بل بحاجة الى أجيال جديدة تنجب أجيال واعدة تصلح الخراب و تربي أجيال أوعي من السابق من هنا لذاك اليوم....تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية!

أصبح الأن الصغير قبل الكبير يفتي بما يراه مناسب للبلد - باعتبار أنه يمتلك باع طويل في هذا المجال - و أنا لا أفترض أو ألمح حتى تلميح ان المشكلة في الشعب المصري فقط كلا ....أبدا بل المشكلة بشعوب العالم الثالث و أقصد بالعالم الثالث الدور العربية و الأسيوية ...لكن المشهد الحالي هو مشهد مصر و يا حسرة على الذي يحصل فيها الأن....تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية

برافوووو و هنيئا للملايين الي في الشوارع خربتوها فوق دماغكم ...الله يستر من القادم و تبا للديموقراطية....نعم للدكتاتورية!

ليست هناك تعليقات: